تعرف على الجاثوم (شلل النوم)....الاسباب والعلاج
ماوراء الطبيعة: تعرف على الجاثوم (شلل النوم)....الاسباب والعلاج
هل أحسست عزيزي القارئ
بأن ثقلاً كامناً على جسدك يمنعك من الحراك تماماً ؟ هل استيقظت يوما من النوم وشعرت
أنك لا تستطيع الحركة تماما ؟ هل أُصبت وقتها بالرعب ولم تستطع حتى طلب المساعدة؟
إنه أعراض أحد اضطرابات
النوم المُسمّى شلل النوم او الجاثوم .
والتعريف العلمى
للجاثوم انه حالة من الاختناق وعدم القدرة على الحركة أثناء النوم وتسمى أيضا بأبو
لبيد أو شلل النوم .
أسطورة الجاثوم أسبابها
وكيفية التخلص
تستمر هذه الظاهرة
لدقائق على الأكثر، لكنها تجربة أكثر من كافية لاستجلاب المزيد من التراث الشيطاني
حولها، وهي تحدث بشكل أكثر شيوعا عند سن المراهقة وتصاحب اضطرابات النوم أو الاضطرابات
النفسية الأخرى.ويفسر الاطباء هذه الحالة بكونها شلل مؤقت في الجسم، وتدعى الشلل النومي.
وهي تجربة مرعبة عند البعض تحدث أثناء النوم.خلالها يحاول بعض المرضى طلب المساعدة
أو حتى البكاء؛ لكن دون جدوى، وتختفي الأعراض مع مرور الوقت أو عندما ملامسة المصاب
بهذه الظاهرة لاى شخص أو عند حدوث ضجيج.
وحسب بعض الدراسات
العلمية فان 2% من الناس يتعرضون لشلل النوم على الأقل مرة في الشهر.
وقد ورد تفسير لهذه
الظاهرة فى الخرافات القديمة بأن الجاثوم هو الكابوس أو الشخص الثقيل كالكابوس. في
الخرافات أوهو شيطان يتخذ شكل عاشق ذكر ويغتصب النساء أثناء نومهن. وفى التراث الكنسى
الغربي ان الجاثوم كان ملاكا طرد من الفردوس بسبب شهوته الزائدة. وأحيانا يتخذ شكل
رجل معروف للمرأة. وهكذا يلصق به تهمة الاغتصاب. وكانوا ينصحون المرأة بان العلامة
التي تفرق الجاثوم عن الشخص الحقيقى هي غرق كل سكان البيت في نعاس عميق لحظة ظهور الجاثوم.
ولدى الحديث عن آلية
حدوث شلل النوم، فإن العلماء استطاعوا حديثا اكتشاف سر هذا الاضطراب ووصفه بطريقة علمية،
وذلك بعد اكتشاف مراحل النوم المختلفة، ومعرفة جميع التغيرات الحيوية التي تصاحب كل
مرحلة منها.
وتحدث ظاهرة الجاثوم او شلل النوم حين خروج الإنسان من
مرحلة النوم الحالم إلى مراحل النوم غير الحالم ومن ثم الاستيقاظ ووعيه بما حوله، إلا
أنه – خلافا للطبيعي – لا يمكنه التخلص من خاصية الارتخاء العضلي الكامل التي تميز
مرحلة النوم الحالم، مما يؤدي إلى الشعور بالتوتر والرعب الشديدين، نتيجة لرؤية بعض
الأطياف المزعجة، والإحساس بالعجز والاختناق وعدم القدرة على الكلام والحركة. وتستمر
نوبة شلل النوم ما بين ثوان قليلة إلى عدة دقائق تنتهي بعودة القدرة على الحركة والكلام،
ومن ثم الاستيقاظ في حالة من الرعب والتوتر وحتى البكاء، نظرا لشعور الشخص أنه كان
في حالة احتضار.
ومن العوامل التى يجب تجنبها
والتى تساعد على حدوث ظاهرة الجاثوم .. النوم ووضعية الوجه لأعلى , عدم انتظام مواعيد
النوم , ضغوطات متزايدة , تغييرات فجائية في البيئة المحيطة , العقاقير المنومة أو
استخدام عقاقير هلوسة.
وينصح الاطباء بألا
ينظر إلى شلل النوم على أنه مرض خطير، بل أنه لا يعدو في الغالب ظاهرة من ظواهر النوم
المعروفة. ولا يوجد دليل على خطره المباشر أو تسببه في الوفاة، نظرا لاستمرار أداء
عضلة الحجاب الحاجز واستقرار وظيفة التنفس ونسبة تشبع الدم بالأكسجين. ولذا، لا تحتاج
معظم نوبات شلل النوم إلى علاج محدد، فمعظمها يكون نادر الحدوث، وتحتاج فقط إلى طمأنة
المصاب، وشرح طبيعة الاضطراب.
ولتقليل احتمال حدوث
تلك الظاهرة ينصح الاطباء باتباع الاتى :
الحرمان من النوم
أهم أسباب الإصابة به لذلك حاول الحصول على القدر الكافي من النوم .
حاول التقليل من
الضغوط التي تتعرض لها.
مارس التمارين الرياضية،
ولكن قبل النوم بوقت كافٍ.
حافظ على جدول نوم
واستيقاظ منتظم.
و بعض الفرضيات تقول
بأن النوم على الجنب قد يساعد في التخلص من هذه النوبات.
وربى يبعد عنكم الجاثوم لانو صراحة تجربة للبعض صعبة .
No comments